الصادرات الصناعية الليبية: الإشكاليات الراهنة والفرص المستقبلية

الملخص

يعتمد الاقتصاد الليبي بشكل أساسي على النفط والغاز، بينما تظل الصادرات الصناعية غير النفطية محدودة. ويواجه هذا القطاع العديد من التحديات، مثل ضعف البنية التحتية، غياب السياسات الداعمة، وانخفاض مستوى التكنولوجيا والابتكار. إضافةً إلى ذلك، فإن عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي يؤثر سلبًا على بيئة الاستثمار والإنتاج، مما يزيد من صعوبة تعزيز الصادرات الصناعية وتنويع الاقتصاد. وكان هدف البحث دراسة واقع الصادرات الصناعية الليبية، والتحديات التي تواجهها، مع التركيز على الفرص المتاحة لتطويرها، بقصد تقديم توصيات عملية لتعزيز هذا القطاع، بما يساهم في تنويع مصادر الدخل القومي وتقليل الاعتماد على قطاع النفط والغاز. وتوصل البحث الى أن معظم الصادرات الليبية تتركز في قطاع النفط والغاز، بينما تشكل الصناعات غير النفطية نسبة ضئيلة من إجمالي الصادرات. وأن القطاع الصناعي يعاني من ضعف في القدرة الإنتاجية وقلة التنوع في المنتجات، وتوجد تحديات كثيرة تحد من نمو القطاع الصناعي والصادرات الصناعية منها عدم الاستقرار السياسي، ضعف البنية التحتية، محدودية الأسواق التصديرية غياب السياسات الداعمة، وضعف الابتكار والتكنولوجيا. ولزيادة الإنتاج الصناعي ومن تم الصادرات الصناعية أوصى البحث بتنويع القاعدة الصناعية، تحسين البنية التحتية، تعزيز الشراكات التجارية، تشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي.