المرأة الليبية ودورها القيادي في مناصب الدولة وآثارها في متغيرات المجتمع (دراسة تحليلية لبعض النساء القياديات في المجتمع الليبي: نظرة عامة)

المؤلفون

  • د. آمال فرج مرسيط قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية، جامعة ليبيا المفتوحة، ليبيا المؤلف
  • د. نجوى صالح مسعود قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية، جامعة ليبيا المفتوحة، ليبيا المؤلف

الكلمات المفتاحية:

المرأة، القيادة، مناصب الدولة، متغيرات المجتمع

الملخص

هدفت الدراسة إلى معرفة دور المرأة القيادي في مناصب الدولة وآثارها في متغيرات المجتمع، لاسيما إن هذه الأدوار القيادية التي تتولاها المرأة الليبية في مجتمعها، لامست العديد من الجوانب في المجتمع، سواء على المستوى الصحي أو التعليمي، أو القانوني أو الاقتصادي، الأمر الذي يدعو الباحثين والمختصين إلى إجراء البحوث والدراسات للتعرف على الدور القيادي للمرأة ومدى تأثيرها على متغيرات المجتمع، حيث طبقت الدراسة على النساء الليبيات اللاتي يشغلن مناصب قيادية في الدولة الليبية، سواء كان في مجال التعليم أو الصحة أو القانون والقضاء، والاقتصاد (سوق العمل)، من خلال اعتماد الباحثتان على استخدام النسب المؤية والتكرارات، من خلال استخدام المنهج الوصفي التحليلي كأداة للدراسة داخل نطاق أعمالهن بمدينة طرابلس، فقد أسفرت النتائج إلى أنّ الحالة التعليمية للنساء الليبيات لاحظت تحسناً ملحوظاً خلال الفترة (1973/2006)، إذ أصبح التعليم وسيلة تخلص المرأة من جميع القيود التقليدية، حيث وفر التعليم للمرأة حق الخروج من مكان السكن لقضاء وقت من النهار في مكان آخر، ومزاولة أنشطة أخرى، وإن أكثر الأسباب لدخول المرأة إلى سوق العمل، هي لاكتساب خبرات جديدة، والمساعدة في دخل الأسرة والحصول على دخل خاص، وهذا يدل على أنها قادرة على الحصول على مكانة اجتماعية عالية في المجتمع، وإن أكثر الأشخاص الذين كان لهم تأثير على دخول عضوية النساء لسوق العمل هم الوالدان وكان لهما التأثير القوي إما بالاقتراح أو الموافقة، كما ازدادت أعداد النساء الليبيات في المشاركة في النشاط الاقتصادي من عمر (15) فما فوق، وذلك من خلال الاهتمام بقضايا المرأة وتوفير متطلبات تفعيل دورها الاقتصادي والاجتماعي طيلة العقود الأربع الماضية في مختلف الأنشطة وتعزيز دور مكانتها في العديد من المهن والحرف والمواقع الإضافية، كما ارتفعت نسبة النساء العاملات في المهن الفنية ومن يعمل معهم من الفنيين، وهذا يدل على إن أغلبهن يعملن بأجور، وإن الجزء الأكبر من هذه الفئة هن من العاملات في القطاع الإداري للدولة، كذلك ازدياد عدد الباحثات عن عمل خلال الفترة من (1973/2006) وخاصة العقد الأخير من هذه الفترة، وأن نسبة مقاعد المرأة الليبية في البرلمان يأتي في المرتبة الثانية مقارنة بالدول الأخرى وبنسبة .(16.5)

التنزيلات

منشور

2025-09-10

إصدار

القسم

البحوث المنشورة في العدد

كيفية الاقتباس

د. آمال فرج مرسيط, & د. نجوى صالح مسعود. (2025). المرأة الليبية ودورها القيادي في مناصب الدولة وآثارها في متغيرات المجتمع (دراسة تحليلية لبعض النساء القياديات في المجتمع الليبي: نظرة عامة). مجلة صدى الجامعة للعلوم الإنسانية, 3(1), 19-32. https://oujournals.ly/index.php/sajh/article/view/56